انكماش الاقتصاد الأوروبي
عرف اقتصاد منطقة اليورو والتي تضم 19 دولة تباطؤا خلال الربع الثاني من سنة 2019 حيث بلغت نسبة النمو 0.2 % مقارنة بالربع الأول من نفس السنة والذي بلغ 0.4 % وذلك بسبب الانكماش الذي يعرفه الاقتصاد الألماني الذي يعتبر أكبر تكتل في المنطقة.
وخيمت الحرب التجارية العالمية التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية على شركائها في الاتحاد الأوروبي والضبابية التي تحيط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) دون اتفاق وركود النشاط الاقتصادي،بظلالها سلبا على الاقتصاد الأوروبي وعلى الاقتصاد الألماني خاصة حيث بلغت نسبة النمو 0.1 % خلال الربع الثاني من العام مقارنة بالربع الأول الذي وصلت فيه نسبة النمو 0.4 %.
ورغم الانكماش الاقتصادي فإن ألمانيا حققت فائضا في ميزانيتها بلغ 45.3 مليار يورو وذلك بفضل زيادة إيرادات الضرائب وتدفق اشتراكات التأمينات الاجتماعية.
ويتحدث الخبراء الاقتصاديون عن "وكود تقني" وصف بالخفيف راجع إلى ركود التجارة العالمية عكس ما عرفته ألمانيا سنة 2009 إثر الأزمة الاقتصادية العالمية.