وأبانت الثلات منتخبات العربية عن شخصية قوية في الدور الثمن النهائي واستطاعت أن تتجاوز عثرات دوري المجموعات.
حيث تمكنت تونس من إقصاء المنتخب النيجيري متصدر مجموعته، والمرشح الأبرز للفوز باللقب القاري
أما مصر فقد استعاد شخصية البطل وتمكن من الفوز على المنتخب الإيفواري الذي تأهل على حساب المنتخب الجزائري.
فيما تمكن المنتخب المغربي من الانتصار على المنتخب المالاوي رغم المستوى المتذبذب للأسود منذ بداية الدورة.
ويواجه المنتخب المصري شقيقه المغربي في الدور الربع للنهائي وبذلك يضمن المشاهد العربي أن يتواجد منتخب عربي على الأقل في الدور النصف النهائي.
وفي حصيلة للدور الثمن النهائي فقد حسمت 3 مباريات من أصل 8 بالضربات الترجيحية وهي مباراة مصر والكوت ديفوار وبوركينافاسو في مواجهة الغابون وكذا مباراة مالي وغينيا الاستوائية.
وتميز الدور ثمن النهائي بإشعار الحكام لست بطاقات حمراء في 5 مباريات من أصل 8 مباريات.
ويتربع مهاجم المنتخب الكاميروني والنصر السعودي فينسنت أبو بكر على عرش هدافي هذه الدورة بست أهداف وهو رقم قياسي في بطولة واحدة.